
تقليديًا، كان يُعتقد أن كبار السن هم الأكثر عرضة. ومع ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى أن الشباب والمراهقين يعانون أيضًا بمعدلات مقلقة من الوحدة والعزلة، ربما بسبب ضغوط وسائل التواصل الاجتماعي وتغير أنماط التفاعل.
تشجيع ثقافة الشمول والترابط: تعزيز قيم الجوار، التعاون، والاهتمام بالآخرين، ومكافحة الوصمة المرتبطة بالمشاكل النفسية أو الاجتماعية. توفير مساحات وأنشطة مجتمعية متاحة: إنشاء ودعم المراكز المجتمعية، الحدائق العامة الآمنة، المكتبات، النوادي، والفعاليات الثقافية والرياضية التي تشجع على التلاقي والتفاعل لجميع الفئات العمرية. دعم مبادرات مكافحة الوحدة: إطلاق أو دعم برامج تستهدف الفئات الأكثر عرضة للعزلة، مثل برامج زيارة كبار السن، نوادي اجتماعية للمتقاعدين، مجموعات دعم للمهاجرين الجدد أو مقدمي الرعاية.
انفصال الأب والأم: عندما يشعر الابن بأن هناك مشكلات عديدة بين الوالدين والتي قد تصل إلى الانفصال.
وفقًا لجيمس هاوس، عندما يتعلق الأمر بالمرض الجسدي، «فيمكن مقارنة حجم المخاطر المرتبطة بالعزلة الاجتماعية بمخاطر تدخين السجائر وغيرها من عناصر المخاطر الطبية البيولوجية والنفسية الاجتماعية الرئيسية.
التنمر يمكن أن يؤدي إلى تدني الثقة بالنفس، مما يعزز اتبع الرابط الشعور بالانفصال عن الآخرين. الشخص الذي تعرض للتنمر قد يشعر بأنه غير مرغوب فيه، وبالتالي يفضل العزلة كوسيلة لحماية نفسه من الألم العاطفي.
حب العزلة ليس بالضرورة مرضًا نفسيًا، فأحياناً ربما يكون سبب عدم الاختلاط بالناس هو التوق إلى الابتعاد عن ضوضاء الحياة اليومية والتفكر العميق أو ربما يكون هروبًا من ضغوط الحياة وسعيًا للهدوء الداخلي، حيث تمنح العزلة لحظة هدوء ضرورية لإعادة الشحن الداخلي وتنمية الذات.
مرحلة المراهقة: يميل بعض المراهقين إلى العزلة خلال هذه المرحلة نتيجة التغيرات التي تحدث في شخصيته ونمو جسمه.
يركز على تعزيز الروابط العائلية وبناء أسرة سعيدة وصحية الرئيسية
من المحتمل أن تؤدي العزلة الاجتماعية لسلوكيات غير سوية، كالتدخين بشراهة، أو إدمان الكحول، أو تعاطي المواد المخدرة، أو الجلوس لساعات طويلة على الإنترنت.
عندما يكون الإنسان غير راضٍ عن وظيفته، ويشعر بأنَّها لا تُشبع طموحاته، وأنَّ زملاءه لا يشبهونه، يبدأ الابتعاد عنهم وعن بيئة العمل نفسها.
العلاج النفسي مقابل العلاج الطبي: أيهما أفضل لعلاج الإدمان؟
من الضروري الذهاب إلى طبيب متخصص لتشخيص الحالة الطبية أو العقلية التي لها دور في التسبب بالعزلة الاجتماعية؛ فالمعالج أو الطبيب النفسي قادر على مساعدتك على تخطي المشكلات العاطفية وتكوين استراتيجيات لمكافحة العزلة وتعزيز المهارات الاجتماعية.
المشاكل النفسية المتنوعة كالاكتئاب والقلق تؤدي إلى الميل للعزلة. الأشخاص المصابون بهذه الحالات يعانون من صعوبة في التفاعل مع الآخرين، مما يجعلهم يفضلون العزلة.
اضغط هنا واستشر طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع أعراض العزلة